وقد صرحت السيدة لاو قائلة: أن المزايا التي تنفرد بها هونج كونج كمركز مالي عالمي ومركزًا إطلاق المشروعات في آسيا يجعلان منها الشريك المناسب للشركات من تركيا والمجر ومصر للتوسع في أسواق الصين وأسواق رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) والتوسع أكثر في آسيا وما ورائها. ونحن انطلاقًا من تمسكنا بمبادرة الحزام والطريق، نتطلع إلى تعزيز التعاون وإبراز كيف يمكن أن تعزز هونج كونج نجاحاتهم في المنطقة.
وأردفت قائلةً توفر هونج كونج منفذًا لا مثيل له للصين ومنطقة آسيا والمحيط الهادي من خلال مبادرات مثل مبادرة منطقة الخليج الأعظم واتفاقية تجارتها الحرة مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN). فبيئة المدينة المناسبة للأعمال وحرية حركة رؤوس الأموال وبيئة الابتكار والتكنولوجيا في المدينة والتي تتسع لأكثر من عشر شركات من جميع أنحاء العالم ومن الصين وما يقارب سبعمئة شركة ناشئة يُمكِّن الشركات من الإبداع وتحقيق النمو.
سوف تصل السيدة لاو إلى إسطنبول غدًا 11 مايو بتوقيت إسطنبول لعقد لقاءات مع شركات تركية من مختلف القطاعات تتطلع للاستفادة من هونج كونج كمركز انطلاق لتحقيق النمو في منطقة آسيا والمحيط الهادي. وسوف تتحدث في فاعليات مختلفة من بينها ندوة الأعمال التي تعقدها الغرفة التجارية بإسطنبول، وندوة أعمال المجلس التركي للعلاقات الاقتصادية الخارجية ولقاء وسائل الإعلام التركية من أجل تسليط الضوء على البيئة المناسبة للأعمال في هونج كونج، والتي تتضمن نظام ضريبي منخفض وبسيط وحرية تدفق رؤوس الأموال ونظام قانوني بمفهوم “بلد واحد ونظامان”
في عام 2024 كانت تركيا الشريك التجاري الأكبر الثلاثين لهونج كونج حيث ارتفع حجم التجارة البينية بين البلدين ليصل إلى 2.1 مليار دولار أمريكي. تعزز الاتفاقية الشاملة لتجنب الازدواج الضريبي بين هونج كونج وتركيا التي وُقِعت عام 2024 الثقة الضريبية وتسهيل التبادل التجاري بين البلدين.
بعد إدراج تركيا في صندوق هونغ كونغ المخصص لتعزيز العلامات التجارية والارتقاء بها والارتقاء بالمبيعات المحلية، دعم الصندوق شركات هونغ كونغ في التوسع في السوق التركي. ولتعزيز الروابط التجارية بين البلدين على نحو أكبر فقد أسست هيئة الاستثمار في هونج كونج (InvestHK) ثاني مكاتبها في أزمير في يناير 2025 للترويج للفرص التي توفرها هونج كونج للشركات التركية الساعية للتوسع الإقليمي.
سوف تصل السيدة لاو إلى مدينة بودابست بالمجر يوم 13 مايو (بتوقيت بودابست) للقاء كبريات الشركات المجرية الساعية للاستفادة من هونج كونج كمحور إقليمي من أجل التوسع في منطقة آسيا والمحيط الهادي. وسوف تلتقي بوسائل الإعلام لاطلاعهم على آخر مستجدات بيئة وفرص الأعمال في هونج كونج.
في عام 2024 كانت المجر الشريك التجاري الأكبر الثالث والثلاثين لهونج كونج فقد بلغت نسبة التجارة بين المجر والصين حوالي 9.4 بالمئة من إجمالي تجارة السلع بين المجر والصين والتي تمر عبر هونج كونج. تعمل هونج كونج كبوابة للشركات المجرية التي تستهدف الأسواق الآسيوية وترتقي بدورها كرابط بالغ الأهمية في ظل مبادرة الحزام والطريق بينما تستفيد المجر من بيئة الاستثمار المنفتحة في هونج كونج. يمكن أن تطرق أبواب شركات التصنيع المجرية وشركات التكنولوجيا وشركات تقنيات الرعاية الصحية باب البيئة الاقتصادية لهونج كونج التي تعج بالابتكار والتكنولوجيا والمدعومة بعاصمة عالمية وجامعات عالمية لتحقيق النمو في أسواق رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN)ومنطقة الخليج الكبرى في الصين.
ستزور السيدة لاو مدينة القاهرة في 17 مايو (بتوقيت القاهرة) من أجل التواصل مع الشركات الدولية المصرية التي تسعى جاهدةً لإنشاء مشروعات في هونغ كونغ من أجل الاستحواذ على الفرص من منطقة آسيا والمحيط الهادئ. كما ستلتقي أيضًا مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة. (GAFI)
في عام 2023، وقَّعت هيئة الاستثمار في هونغ كونغ (InvestHK) مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في جمهورية مصر العربية، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال تبادل الترويج للاستثمار والدعم المتبادل. في 2024 بلغ حجم التجارة البينية بين هونج كونج ومصر 2.1 مليار دولار هونج كونج مرتفعًا بنسبة 5.4 بالمئة عما كان عليه على مدار عام 2023.