من الطريق الأصعب تصنع فينجروب مستقبلًا جديدًا لفيتنام
قبل أقل من عقد، بدا هذا الطموح بعيد المنال لكثير من المحللين عن كثب؛
فلم تنتج فيتنام سيارات للسوق الجماهيري من قبل، وكان المشهد العالمي يهيمن عليه عمالقة قدامى، ومع ذلك لم تتردد فينجروب، أكبر تكتل خاص في فيتنام في المضي قدمًا، حيث استصلحت أراضٍ من البحر بوتيرة مذهلة، حتى أن خرائط جوجل بالكاد تمكنت من مواكبتها، وارتفعت خطوط الإنتاج لتجمع مهندسين من دول عدة يعملون جنبًا إلى جنب، ليصبح المقترح الطموح سريعًا واقعًا: سيارات تتدفق من المصانع بوتيرة فاجأت المؤيدين والنقاد على حد سواء
تتصدّر فينفاست الآن السوق المحلية لمدة أحد عشر شهرًا متتاليًا، بينما توسع نشاطها عالميًا بثقة متزايدة، وقد أصبح طرازها الفاخر VF 8 حاضرًا بالفعل في مناطق دولية تتسم بمتطلبات عالية، وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص، تعمل الشركة على بناء موطئ قدم انتقائي لكنه استراتيجي يشمل عدة أسواق.
تجسّد قصة صانع السيارات روح فينجروب في مواجهة كل تحدٍ جديد، من خلال الإيمان المطلق وخوض المساحات الصعبة ومواصلة العمل حتى يتحوّل المستحيل إلى مألوف، وقد أسست هذه العقلية بذلك الفصل التالي في مسيرة فينجروب نحو الريادة المحلية.
أعادت شركة فينهومز على مدار ثلاثة عقود تشكيل نمط الحياة الحضرية في فيتنام، ويبرز طموحها الأسمى في كان جيو من خلال مشروع فينهومز جرين بارادايس، حيث يقع المشروع عند ملتقى غابات المانغروف مع البحر، ويعكس رؤية شرقية لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، حيث يُنظر إلى التوازن البيئي كمبدأ حيّ يُطبّق عمليًا، وتتعاون في المشروع وسائل النقل الكهربائي والمراقبة البيئية الذكية والتصميم القائم على التجدد لتشكيل مدينة تنمو مع الطبيعة لا ضدها، لتصبح بذلك نموذجًا فيتناميًا للتنمية الساحلية المستقبلية المبنية على الانسجام والاستدامة.
مع تقدّم فينجروب في مجالات التكنولوجيا والتنقّل والعقارات، برز احتياج آخر؛ فبينما كانت فيتنام تبني بوتيرة غير مسبوقة، بقيت هويتها الثقافية وصوتها الإبداعي بحاجة إلى دعم أقوى. ومن هنا، أعلنت فينجروب في 2025 الثقافة كركيزة أساسية جديدة، لتتجاوز بذلك التنمية الاقتصادية وتصل إلى جوهر روح الأمة، إذ تدعم الفنون التقليدية، وتشجع الإبداع المعاصر، وتوفّر بيئات احترافية تمكّن الفنانين من تطوير مسيرة طويلة الأمد، وتشمل كذلك التعليم للمواهب الشابة، وإنتاج وتوزيع الأفلام، وتنظيم الفعاليات الثقافية الكبرى.
يتيح هذا التوسع لفيتنام استضافة تجارب فنية عالمية المستوى، قادرة على جذب الجولات الدولية والفنانين العالميين، مما يضع البلاد في موقع يؤهلها لاستقبال الظواهر الثقافية الكبرى، مثل جولة “يوبيرمنش” للفنان جي-دراغون وغيرها من الفعاليات الضخمة التي تشكّل وجه الترفيه الحديث، ويصبح الهدف واضحًا: لا تقتصر فيتنام على تصدير الثقافة فحسب، بل تسعى أيضًا لتصبح وجهة يعتبرها الفنانون العالميون ضرورية للعرض والتجربة، والإجماع واضح.
تكشف مسيرة فينجروب عن نمط ثابت، حيث تبدأ ببناء سيارة في بلد لا يملك علامة محلية حقيقية، ثم تنتقل إلى إنشاء مدن تتحدى القيود القديمة، قبل أن تطلق منصات ثقافية تفتح الباب للتبادل الفني العالمي، وكل خطوة من هذه الخطوات توسّع نطاق ما يمكن لتكتل فيتنامي أن يقدمه للعالم، فيما تستمر القصة في التطور مع اختيار الشركة دائمًا الطريق الأصعب والسعي وراءه بكل التزام.
قبل أقل من عقد، بدا هذا الطموح بعيد المنال لكثير من المحللين عن كثب؛
فلم تنتج فيتنام سيارات للسوق الجماهيري من قبل، وكان المشهد العالمي يهيمن عليه عمالقة قدامى، ومع ذلك لم تتردد فينجروب، أكبر تكتل خاص في فيتنام في المضي قدمًا، حيث استصلحت أراضٍ من البحر بوتيرة مذهلة، حتى أن خرائط جوجل بالكاد تمكنت من مواكبتها، وارتفعت خطوط الإنتاج لتجمع مهندسين من دول عدة يعملون جنبًا إلى جنب، ليصبح المقترح الطموح سريعًا واقعًا: سيارات تتدفق من المصانع بوتيرة فاجأت المؤيدين والنقاد على حد سواء
تتصدّر فينفاست الآن السوق المحلية لمدة أحد عشر شهرًا متتاليًا، بينما توسع نشاطها عالميًا بثقة متزايدة، وقد أصبح طرازها الفاخر VF 8 حاضرًا بالفعل في مناطق دولية تتسم بمتطلبات عالية، وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص، تعمل الشركة على بناء موطئ قدم انتقائي لكنه استراتيجي يشمل عدة أسواق.
تجسّد قصة صانع السيارات روح فينجروب في مواجهة كل تحدٍ جديد، من خلال الإيمان المطلق وخوض المساحات الصعبة ومواصلة العمل حتى يتحوّل المستحيل إلى مألوف، وقد أسست هذه العقلية بذلك الفصل التالي في مسيرة فينجروب نحو الريادة المحلية.
أعادت شركة فينهومز على مدار ثلاثة عقود تشكيل نمط الحياة الحضرية في فيتنام، ويبرز طموحها الأسمى في كان جيو من خلال مشروع فينهومز جرين بارادايس، حيث يقع المشروع عند ملتقى غابات المانغروف مع البحر، ويعكس رؤية شرقية لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، حيث يُنظر إلى التوازن البيئي كمبدأ حيّ يُطبّق عمليًا، وتتعاون في المشروع وسائل النقل الكهربائي والمراقبة البيئية الذكية والتصميم القائم على التجدد لتشكيل مدينة تنمو مع الطبيعة لا ضدها، لتصبح بذلك نموذجًا فيتناميًا للتنمية الساحلية المستقبلية المبنية على الانسجام والاستدامة.
مع تقدّم فينجروب في مجالات التكنولوجيا والتنقّل والعقارات، برز احتياج آخر؛ فبينما كانت فيتنام تبني بوتيرة غير مسبوقة، بقيت هويتها الثقافية وصوتها الإبداعي بحاجة إلى دعم أقوى. ومن هنا، أعلنت فينجروب في 2025 الثقافة كركيزة أساسية جديدة، لتتجاوز بذلك التنمية الاقتصادية وتصل إلى جوهر روح الأمة، إذ تدعم الفنون التقليدية، وتشجع الإبداع المعاصر، وتوفّر بيئات احترافية تمكّن الفنانين من تطوير مسيرة طويلة الأمد، وتشمل كذلك التعليم للمواهب الشابة، وإنتاج وتوزيع الأفلام، وتنظيم الفعاليات الثقافية الكبرى.
يتيح هذا التوسع لفيتنام استضافة تجارب فنية عالمية المستوى، قادرة على جذب الجولات الدولية والفنانين العالميين، مما يضع البلاد في موقع يؤهلها لاستقبال الظواهر الثقافية الكبرى، مثل جولة “يوبيرمنش” للفنان جي-دراغون وغيرها من الفعاليات الضخمة التي تشكّل وجه الترفيه الحديث، ويصبح الهدف واضحًا: لا تقتصر فيتنام على تصدير الثقافة فحسب، بل تسعى أيضًا لتصبح وجهة يعتبرها الفنانون العالميون ضرورية للعرض والتجربة، والإجماع واضح.
تكشف مسيرة فينجروب عن نمط ثابت، حيث تبدأ ببناء سيارة في بلد لا يملك علامة محلية حقيقية، ثم تنتقل إلى إنشاء مدن تتحدى القيود القديمة، قبل أن تطلق منصات ثقافية تفتح الباب للتبادل الفني العالمي، وكل خطوة من هذه الخطوات توسّع نطاق ما يمكن لتكتل فيتنامي أن يقدمه للعالم، فيما تستمر القصة في التطور مع اختيار الشركة دائمًا الطريق الأصعب والسعي وراءه بكل التزام.
